الأحد، 8 مايو 2016

 هل للعطر تأثير على الشخصية؟

 
تتصل حاسة الشم بالمخ البشري، وبالتالي يرتبط ما نشمه بالعواطف والمشاعر سواء أكانت الروائح طيبة أم كريهة، وهي تعبر بالتالي عن أذواقنا –أي العطور- وتكشف عن مضمون شخصياتنا، مانحبه وما نكرهه.
وقد كان ولا يزال العطر واجهة لكل شخصيات الرجال..وتختلف العطور باختلاف طبيعة وشخصية كل إنسان؛ فهذا الرجل رياضي تمتاز شخصيته بالجوانب الثقافية، وآخر ترتبط مشاعره وجسده بالقوام الرياضي، وتتسم شخصيته بالميل إلى الشهرة عن طريق الرياضة، وربما كان الرجل متزوجا فيناسبه نوع من العطور وآخر غير متزوج يناسبه نوع آخر، وهناك شخصيات يتناسب معها نوع من العطور دون نوع آخر؛ مثل الاشخاص المتواضعين، الذين يأخذون حياتهم على محمل البساطة، ويبحثون عن أناقة غير مكلفة.
الأشخاص أقوياء الشخصية يفضلون بعض العطور عن بعضها البعض، خاصة إذا كانوا ناجحين، وهناك عطور يفضلها الأشخاص الذين يوصفون بالتنافسية وحب العمل.
والعكس صحيح؛ فقد يفضل بعض الأشخاص الذين يختارون المسالمة والسلام بعض العطور عن بعض.
ما مضى يجعل العطر كالبصمة وشكل التوقيع وطريقته والمصافحة وشكلها؛ فالعطور بذلك تعبر عن جوانب كثيرة في شخصية مستخدميها.
وهناك رجال يهوون العودة إلى الحياة البرية والطبيعة، لهم أيضا عطورهم الخاصة، كما أن من يريدون الجاذبية والمتعة لهم عطورخاصة، وبعض خيارات العطور تعكس:
-        قوة العزيمة.
-        الذوق الغربي 
-        الثقة الزائدة بالنفس
وفي السطور التالية سوف نعرض لأهم أنواع العطور ومدى تناسبها مع كيان الشخص ودوافعه وقابليته للتحفيز.
-        العطور الشرقية:
تتناسب مع الرجال اللذين يحبون المتعة والجاذبية.
-        العطور البحرية:
تناسب الرجال اللذين يتمتعون بالتواضع والبساطة والأناقة دون تكلف.
-        العطور الخشبية:
للرجال الذين يهوون العودة للطبيعة، ويبحثون عن عطر رجولي غير مزعج.
-        العطور الرياضية:
للرجال الذين يحلمون بالقوام الرياضي الرشيق والشهرة الواسعة.
-        عطور العود:
يستخدمها عادة الرجال الذين يتمتعون بالنجاح وقوة الشخصية, ولا يلفتون النظر إليهم.
-        عطور الحمضيات:
لمن يعتنون بصحتهم، وهي عطور تبعث على النشاط والحيوية.
وكما هو معلوم فإن الشريعة الإسلامية لا تبيح للمرأة التطيب خارج بيتها، وجاءت بذلك الآثار, ولكن يباح لها داخل المنزل التطيب بالعطر الذي تختاره لزوجها، وذلك أن المرأة في الإسلام مصونة عن العيون والأنوف والآذان.
"*أيّما امرأةٍ خرجَت متعَطّرةً فمَرّت بقَومٍ ليَجِدوا ريحَها فهيَ زانيَة*"، وقيل إن المقصود بالزنا هنا زنا العين وليس الزنا الحقيقي الذي يوجب الحد.
وروى النسائي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا خَرَجَتْ الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْتَغْتَسِلْ مِنْ الطِّيبِ كَمَا تَغْتَسِلُ مِنْ الْجَنَابَةِ.
والعطور النسائية تختلف تركيبتها طبعا عن العطور الرجالية؛ فالمرأة لها طبيعة خاصة كونها بعيدة عن الخشونة وناعمة الأسلوب والطريقة، ولديها من الأسباب والدواعي لتستخدم العطور, وتزيد من أنوثتها الطاغية الكثير والكثير. http://www.beauty-fragrance.com/